كــــل الذي في المرايا يقبل النقضا
إلا محيّـــاك، يا أفقـــــا ويا أرضـــــــا
من فيض نورك كان الصبح في ألق
ومن شذاك وجدنــــا عمرنا غضــــــا
فلو نظرتِ لذاب الليــــل من خجــل
ولو تبسمت أضحى قفــــرنا روضـــــا

ملئ الشاشة
عن الكاتب
العودة للكتاب
الصفحة الرئيسة
رجوع للصفحة السابقة